اطلالة تساؤل في انجيل الاحد 28 تشرين الثاني
إنجيل القدّيس لوقا .27 _18 :18
يوسف جريس شحادة
www.almohales.org فِي ذلك الزمان. دَنا إِلى يسوعَ إِنسانٌ مجَرِّباً لهُ وقائلاً. أَيُّها المعلِّـمُ الصَّالِح. ماذا أَعمَلُ لأَرِثَ الحَياةَ الأَبديَّة *فقال له يسوع. لماذا تَدعوني صالِحاً، لا صالحَ إِلاَّ واحدٌ هوَ الله *أَنتَ تَعرِفُ الوَصايا. لا تَزنِ. لا تقتُل. لا تَسرِق. لا تَشهَدْ بالزُّور. أَكرِم أَباك وأُمَّك *فقال. هذا كُلُّهُ قد حفِظتُهُ مُنذُ صِباي *فلمَّا سمِعَ يسوعُ ذلكَ قالَ لهُ. واحدةٌ تُعْوِزُكَ بَعد. بِعْ كلَّ شَـيءٍ لك. ووَزِّعهُ على المَساكين. فيَكونَ لك كنزٌ في السَّماء. ثمَّ تَعالَ ٱتبَعْني *فلمَّا سَمِعَ ذلكَ حَزِنَ لأَنَّهُ كانَ غَنيًّا جدًّا *فلمَّا رآهُ يسوعُ قد حَزِنَ قال. ما أَعسَرَ على ذَوي الأَموالِ أَن يَدخُلوا ملَكوتَ الله *إِنَّهُ لأَسهَلُ أَن يَدخُلَ الجَمَلُ في ثَقبِ الإِبرةِ مِن أَن يَدخُلَ غنيٌّ ملَكوتَ الله *فقالَ السَّامِعون. فمَن يَستَطيعُ إِذَن أَن يَخلُص *فقال. ما لا يُستَطاعُ عندَ الناسِ مُستَطاعٌ عندَ الله *
+ هذه الاسئلة مستوحاة من " المجلدين الثالث والرابع " من سلسلة " دراسات مسيحية " من اصدار جمعية ابناء المخلص في الاراضي المقدسة ومن تاليف الاستاذ ميخائيل بولس.
يتفق الانجيليون الثلاثة { متى ومرقس ولوقا} في ربط هذا الفصل بالفصل السابق؟! والسؤال لماذا؟ وما الهدف من ذلك؟!
18 : متى البشير يروي ان السائل: " واحد " ومرقس " شاب " واما لوقا " رئيس " ؟ ما هو التفسير لهذه الاختلافات الظاهرية وليست الجوهرية؟!{ نؤكد على الدوام كافر وهرطوقي من يظن ان في هذا اختلاف}.
+ "أيها المعلم الصالح " ما معنى هذا اللقب؟ ولمن يستعمل؟ ولمن يُنسب؟
+ " ماذا اعمل" ما مغزى ومفهوم هذه العبارة؟ وهل الحياة الابدية تُكتسب؟ هل هذا الشاب فرّيسي؟ كيف نعلم نعم ام لا؟ وما الفرق بين اليهودية والمسيحية لمفهوم الخلاص؟!
+ "الحياة الابدية " ما هي؟ نستعمل التعبير مرارا وتكرارا في صلواتنا؟ اين هي الحياة الابدية وكيف نحصل عليها؟ وما مفهومها بالمسيحية.
+19 فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحا،انه لا صالح الا الله وحده".
وهل يقصد الرب ان ينفي الصلاح عن نفسه؟ كيف نفسر ان الرب ينفي الوهيته؟ وهل هذا معقول؟ فما التفسير؟! ما معنى ومفهوم قول الرب له المجد:" انه لا صالح الا الله وحده".؟
+20 قد عرفت الوصايا لا تقتل لا تزن لا تسرق لا تشهد بالزور اكرم اباك وامك".
لماذا وجّه الرب الشاب الى الشريعة؟
على أي لوح هذه الوصايا التي ذكرها المسيح؟
ما تعريف وميزة هذه الوصايا؟
علامَ تركّز هذه الوصايا؟
لماذا لم يذكر الرب يسوع الوصايا المتعلقة بالله؟ اليست مهمة؟
ما الغاية من قول الرب" قد عرفت الوصايا " ما معنى هذا الجواب؟
هل يمكن نيل الحياة الابدية بطاعة الوصايا فقط؟ وما اهمية الوصايا اذا؟
وبحسب بولس الرسول ما هو الناموس؟ { بحسب الرسالة لاهل غلاطية}.
فقال كل هذا قد حفظته منذ صباي.
على ماذا تدل هذه الجملة؟ او ما معناها اصلا؟ هل تدل على معرفة الشريعة؟ ومطالبها؟ وهل حفظ الشريعة والوصايا يؤدّي للحياة الابدية؟ وماذا يخبرنا رسول الامم في رسالته لاهل فيلبي في هذا السياق؟ وهل يطلب هذا السائل بوصية اخرى جديدة؟
+22 "فلما سمع يسوع ذلك قال له واحدة تعوزك بعد بع كل شيء ووزعه على المساكين فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني"ز
فزاد البشير مرقس " فنظر يسوع اليه واحبه" لماذا؟ وما الغاية من العبارة " احبه " وما مفهومها ؟ وما سبب هذه المحبة ؟ ما وجه العلاقة والتشابه بين هذه المحبة وهذه النصوص: يوحنا 3 وغلاطية 2 وافسس 2 ورسالة يوحنا الاولى 4.
+بِع كل شيء لك وتعال اتبعني.
لماذا قال الرب هذه العبارة للشاب؟ وما الغاية منها؟ وهل الغنى إثم؟ بحسب المسيحية؟ وماهو الاثم اذا؟ وما تخبرنا رسالة ثيموثاوس الاولى بهذا الصدد؟
وكيف نشرح ونفسر غنى ابراهيم خليل الله ويوسف الرامي ونيقوديموس؟ وهل الغنى من رضا الله هو؟ راجع تكوين 8 واياوب 4 وارميا 32 وزكريا 8 ولوقا 1 و18 ومتى 9 الخ.