وقفة تامل في الانجيل المقدس
الاحد 14 تشرين 2
إنجيل القدّيس لوقا .37-25:10
جمع واعداد: يوسف جريس شحادة
كفرياسيف
www.almohales.orgفِي ذلك الزَّمان. دَنا إِلى يسوعَ واحدٌ مِن عُلَماءِ الناموسِ وقالَ مُجرِّباً له. يا مُعلِّم. ماذا أَعمَلُ لأَرِثَ الحَياةَ الأَبديَّة *فقالَ لهُ. ماذا كُتِبَ فـي الناموس. كيفَ تَقرَأ *فأََجابَ وقال. أََحبِبِ الربَّ إِلهَكَ بكُلِّ قلبِك. وبكـلِّ نفسِك. وبكُلِّ قُدرَتِك. وبكُلِّ ذِهنِك. وقريبَكَ كنفسِك *فقالَ لهُ. بالصَّـوابِ أََجَبتَ. إِفعَلْ ذلكَ فتَحيا *فأَرادَ أَن يُزكِّيَ نفسَهُ فقالَ ليسوع. ومَن قَريبي *
فعادَ يسوعُ وقال. كانَ إِنسانٌ مُنحَدِراً من أُورَشَليمَ إِلى أَريحا. فوَقَعَ بين لُصوصٍ فعَرَّوهُ وأَوسَعوهُ ضَرباً. ثُمَّ مَضَوا وقد تَرَكوه بينَ حَيٍّ ومَيِّت *ﻓﭑتَّفَقَ أَنَّ كاهِنـاً كانَ مُنحَدِراً في ذلك الطريقِ فأََبصَرَهُ وجاز *وكذلِكَ لاوِيٌّ وافى المَكانَ فأَبصَرَهُ وجاز *ثمَّ إِنَّ سامِريًّا مُسافِراً مَرَّ بهِ. فلمَّا رآهُ تَحنَّن *فدَنا إِليهِ وضَمَـدَ جِراحاتِهِ. وصَبَّ علَيها زَيتاً وخَمراً. وحمَلَهُ على دابَّتِهِ الخاصَّةِ وأَتى بهِ إِلى فُندُقٍ وٱعتَنى به *وفي الغَدِ عندَ ٱنطِلاقِهِ أَخرَجَ دِينارَين وأَعطاهُما لصاحِبِ الفُندَقِ وقال. إِعتَنِ بِهِ. ومَهْما تُنفِقْ فَوقَ هذا فأَنا أَدفَعُهُ لكَ عندَ عَودَتي *فأَيُّ هؤُلاء الثلاثَةِ تَحسَبُهُ صارَ قريباً للَّذي وقَعَ بَينَ اللُّصوص *قال. الذي صنَعَ إِليهِ الرَّحمة. فقالَ لهُ يسوع. إِمضِ وٱصنَعْ أَنتَ أَيضاً كذلك *
بدأنا منذ الاحد الماضي { 2010 _11 _07 } بنشر زاوية تحت عنوان " وقفة تأمل، نطرح فيها العديد من الاسئلة والتساؤلات بهدف توضيح واعطاء نافذة للتأمل والتفكير في النص المقدس، ان جميع هذه التساؤلات والاسئلة مستوحاة من كتاب الجمعية الجديد " دراسات مسيحية المجلدين الثالث والرابع _ تفسير اناجيل الاحاد " وهذه السلسلة من تاليف الاستاذ ميخائيل بولس.
+ هل من ميزة للمثل بحسب لوقا البشير؟ بالمقارنة مع متى ومرقس؟!
+ لماذا استخدم الانجيلي لوقا عبارة " ناموسي "اكثرمن متى؟
+ ما معنى عبارة " ناموسي " وما الاصل ؟ وعلام تفيد ؟ اضافة لمعنى" الشريعة "؟
+ هل من اختلاف باستخدام عبارة " ليجربه " في مرقس ومتى ؟ ولماذا وهل من اختلاف اصلا؟!
+ ما الهدف من استخدام "يا معلّم " بالنسبة للشريعة الموسوية؟!
+ "لارث الحياة الابدية" ماذا نفهم من فهم الناموسي لهذه العبارة؟!
+ لماذا اجاب الرب يسوع بسؤال " ماذا كتب" ما الغاية من هذا الجواب؟ ولماذا لم يكن جواب الرب صريحا وجوابا؟! بل سؤالا؟!
+ ما مدلول " كيف تقرا " ما هو قصد الرب يسوع من ذلك؟!
+ لماذا في لوقا الناموسي يجيب للرب ؟ بل بحسب متى ومرقس الرب يجيب؟! وقد قلنا من قبل كافر من يفكّر ان هناك ذرة خلاف في الانجيل، ولكن السؤال : ما هو التفسير؟! وما قول الاباء القديسين ؟!