هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات بغديدا ملتقى ابناء شعبنا المسيحي (لنعمل من اجل وحدة شعبنا)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عجائب القديس مارشربل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
غديدايا
عضو قديم مميز
عضو قديم مميز
غديدايا


ذكر
عدد الرسائل : 717
العمر : 34
السٌّمعَة : 3
النقاط التي حصلت عليها : 28624
تاريخ التسجيل : 10/02/2009

عجائب القديس مارشربل Empty
مُساهمةموضوع: عجائب القديس مارشربل   عجائب القديس مارشربل I_icon_minitimeالخميس 21 مايو - 21:00:22

عجائب ومعجزات القديس شربل

---*نهاد سمعان الشامي من قضاء جبيل، امّ لاثني عشر ولدا. عندما كانت في سن الخامسة والخمسين، أصيبت بشلل عائد الى نشاف في العنق يعجز الطبّ عن شفائه. وفي 22 كانون الثاني 1993 شعرت بألم قوي في رأسها فطلبت من العذراء ومن القدّيس شربل إمّا الشفاء وإمّا الموت. وفي الحادية عشرة ليلاً رأت في المنام شعاع نور وراهبين قرب السرير. فقال لها من تعرفت اليه انّه القديس شربل وفق صورته: جايي اعملّك عمليي. ووضع يده على عنقها وأجرى فيه عملية، بينما وضع لها الراهب الآخر وسادة خلف ظهرها.
بعد أن صحت نهاد من النوم وجدت جرحين في عنقها وأصبحت في حالة طبيعية وقد شُفيتْ تماماً.
كانت المفاجأة كبيرة للأقارب والجيران وقد تأكّد الجميع من شفاء نهاد من شللها ومن حصول الأعجوبة على يد القديس شربل.
وفي الليلة التالية ظهر لها القدّيس شربل وقال:" عملت لك العملية، تيشوفوا الناس ويرجعوا الى الإيمان وأطلب منك زيارة المحبسة كل 22 من الشهر، وتسمعي قدّاس كلّ عمرك...".
وهكذا في الثاني والعشرين من كل شهر تصعد نهاد الى عنّايا وتتقاطر الحشود من كل صوب لتشهد ثانيةً وثالثةً ورابعةً الأعجوبة المثيرة التي أُجريت بشفاعة القدّيس شربل.
والفريد في هذه الاعجوبة لجيلنا، ان السيدة نهاد الشامي حية ترزق، عرفها اقاربها وجيرانها واطباؤها قبل الاعجوبة ويعرفها الجميع كيف هي معافاة تعيش في منطقة جبيل ويقصدها الناس وينذهل من ملفّها كل طبيب واختصاصي.
مجيد الله في ما عمله بواسطة هذا القديس العظيم شربل.

*مريم عسّاف عوّاد من شكرا، إزرا، دارا (في سوريا) اصلا، ومن حمّانا (لبنان) مسكنا، أُجريَت لها ثلاث عمليات سرطانية ما بين 1963 و1965 ، عمليتان أجريتا لها واحدةٌ في المعدة والأخرى في المعى. وأجريت الثالثة لها في الجزء الأيمن من العنق. لكن هذه العمليات لم تنجح باستئصال السرطان من جسمها. فبدأت مريم تصلّي للطوباوي شربل…
أصيبت اللوزتين بمرض السرطان، وكانت تتألّم كثيراً منهما، وتجد صعوبةً كبرى في البلع، وقد بدأ صوتـها يضعف، وأصبحت اللوزتان حمراوين، وأصبحتا بحجم الجوزة. ورفضت كلّ علاج، والمعالجة بالاستشعاع (Radiothérapie) وإنما كانت تطلب من مار شربل، إمّا الشفاء ممّا تعاني منه، وإمّا القوّة لتحمّل هذا المرض. وفيما كانت يوماً جالسةً في سريرها رفعت الصلاة والابتهال الشخصي التالي إلى مار شربل: "ألا مَننتَ عليّ بالشفاء من هذا المرض، وأنت القدّيس العظيم الذي شفى العميان والكسحان! . وعندما أُشفى من هذا المرض أذهب لأشكرك في مزارك".
وكانت قد طلبت الشفاء مساءً وقبل الرقاد، وفي الغد تمّّ الشفاء وأصبحت كلّها معافاةً وسليمة. وأتت مريم وفاءً لنذرها، إلى دير مار مارون –ضريح القدّيس شربل، تشكره وتشهد لعظمة عمل الله من خلال قديس عنّايا.

*اسكندر عبيد حداد من بعبدات. فقد البصر في إحدى عينيه من جراء لطمة سنة 1937. عاينه الدكتور "نغرييه" Negrier فلم تتحسّن عينه، بل أشار عليه باللجوء الى قلعها حتى لا تصاب العين الصحيحة.
عرضه الدكتور سلهب على أكبر الأخصائيين في بيروت فأشاروا عليه بقلع العين المريضة. بقي على هذه الحال حتى ظهور أعاجيب الأب شربل سنة 1950. كان اسكندر ينتظر إشارة ما ليقصد ضريح الأب شربل، ولم ينقطع عن الصلاة والمناولة الى أن ظهر له راهب إبان نومه في إحدى الليالي وأشار عليه بالذهاب الى الدّير.
قضى نهاره يصلّي في دير مار مارون ونام قرب الضريح. أخذ يشعر إذ ذاك بوجع في عينيه ورأى في ذلك علامة للشفاء. قفل عائداً الى بعبدات والألم في عينه يتزايد، بل أصبح لا يُطاق. أخيراً ركن الى النوم قليلاً فرأى نفسه في الحلم عند باب دير مار موسى يفرغ سيارة شحن وإذا بالسائق ينخزه في عينه بقضيب من حديد فيفيق مذعوراً. ويرى ذاته بالحلم مرّة ثانية أمام راهب يضع له مسحوقاً في عينه ويقول له:"ستتوجع كثيراً لكنّك ستشفى". واختفى الراهب. ونظر اسكندر فقرأ مكتوباً على الأرض: عبد الله شربل، فشهق وفاق من نومه وغطّى العين الصحيحة بالمنديل فرأى صورة القدّيس المعروضة أمامه بكلّ وضوح.
علا صراخه وصراخ زوجته لشدّة الفرح فتسارع الجيران وانطلقوا بالهتافات والتراتيل.

*الأخت ماري أبل قمري من حمانا من راهبات القلبين الأقدسين. دخلت الدير سنة 1929 وظلّت في صحّة جيّدة حتى سنة 1936. أصيبت بألم في معدتها وكانت تتقيّأ كل ما تتناوله. عالجها عدد من الأطباء الأخصائيين فلم تستفد شيئاً وحكموا بوجود قرحة في المعدة. وتبيّن في صور الأشعة أنّ الكبد والمرارة والكلية كلّها ملتصقة بعضها ببعض كقطعة واحدة ولا تؤدّي وظائفها. وبعد عملية أولى وعملية ثانية استمرّت أربع ساعات كانت النتيجة سيئة. وراحت الأوجاع تتزايد على مدى أربع عشرة سنة. ضعف جسمها الى درجة كبيرة إذ كانت تقذف من فيها كلّ ما تتناوله من غذاء، فضلاً عن الآلام الحادّة في عظامها.
وتتالت العوارض على أنواعها: شلل في اليد اليمنى، التوكّؤ على العصا للسير، إهتراء الأسنان... وهكذا قاربت النهاية.
بلغتها أعاجيب الأب شربل فراحت تتوسّل إليه وتطلب شفاعته، الى أن ظهر لها في الحلم فرفع يده وباركها.
توجّهت من بكفيا الى عنّايا برفقة الراهبات ووصلت الدير في حالة تاعسة وأُنزلت الى قبر الأب شربل، وما إن لمست بلاطة الضريح، حتى شعرت بتيار في ظهرها.
وبينما كانت تصلي أمام الضريح، ظهر لها اسم الأب شربل محفوراً على البلاطة، مكللاً بنقاط من العرق تتلألأ، فمسحتها بمنديلها ثم مسحت بها موضع الألم. وهكذا نهضت تمشي، فارتفعت الزغردات حولها ابتهاجاً بالشفاء.

**الأشفية المسجّلة في سجلات دير مار مارون عنّايا التي اجترحها مار شربل مع طالبي شفاعته تتعدّى الستة آلاف، ثلاثة من هذه الأشفية فقط يمكننا أن نسمّيها عجائب، لأنّ الكنيسة أقرّت بأعجوبتي التطويب المحققتين مع اسكندر عبيد والأخت ماري أبال قمري وأعجوبة التقديس التي تحقّقت مع السيّدة مريم عواد.

إن الأشفية التي أجراها مار شربل مع طالبي شفاعته منتشرة في كلّ العالم ومع كلّ الألوان والأديان والطوائف. عشرة بالمئة من الاشفية تمّت مع غير المعمّدين, وكل شفاء تمّ بطريقة خاصة , إمّا بالصلاة وطلب الشفاعة، إمّا بالزيت والبخور، إمّا بورق السنديان من قرب المحبسة ، إمّا من التراب المأخوذ عن قبره، إمّا بزيارة ضريحه ولمس باب قبره وإمّا بواسطة صورته وتمثاله.

البعض شفي بإجراء عملية جراحية أجراها له مار شربل حيث الجرح ظاهر للعيان كما الاعجوبة التي أجراها للسيّدة نهاد الشامي أو بإجراء عملية بدون جرح ظاهر كما جرى مع بعض المرضى وهم كثر.

وأهم الأشفية هو شفاء الروح. فكم من تائب عاد إلى ربّه بتدخّل مباشر من مار شربل وذلك عند دخوله عتبة دير مار مارون – عنّايا أو محبسة مار بطرس وبولس.

إلهام باسيل

أصيبت إلهام بمرض السرطان، طلبت شفاعة مار شربل فاختفى المرض من جسمها. زارت دير مار مارون ضريح القديس شربل وسجلت شفاءها بتاريخ 24 آب 2008.

جليلة مخول

أصيبت جليلة بمرض السرطان في صدرها. فخضعت لعملية جراحية لاستئصال المرض سنة 2006.

وبعد سنة وأربعة أشهر ظهر المرض في العظم فقُرّر لها جلسات على الأشعّة. زارت ضريح القديس شربل وطلبت منه الشفاء ووضعت يدها على الحائط وقالت له: "لا تنساني". فسمعت صوتًا يقول لها "لحظة". وكان الشفاء.

زارت دير مار مارون-عنّايا ضريح القديس شربل وسجلت شفاءها بتاريخ 01/08/2008

سليم الحاج

أصيب بالتهاب مزمن في أذنه اليسرى وامتدّ لأذنه اليمنى. لازمته الأوجاع مدّة عشرين سنة.

أجرى عمليّة في أذنه في مستشفى النقاش على يد الدكتور بيار نوفل. وبعد العمليّة راجعه الالتهاب لمدّة خمس سنوات.

زار دير مار مارون ضريح القديس شربل وطلب منه بإيمانٍ حارّ أن يشفيه ودهن أذنيه بزيت مار شربل فخرج معافى وذلك في شهر آذار سنة 2008. سجّل شفاءه في 22 آب 2008

سيسيليا مرديللي

أصيبت بتشوّه في العامود الفقري وانحنى ظهرها. وفي 31/07/2008 جاءت به
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com
sandybill
عضو قديم مميز
عضو قديم مميز
sandybill


انثى
عدد الرسائل : 499
العمر : 39
السٌّمعَة : 9
النقاط التي حصلت عليها : 31246
تاريخ التسجيل : 24/05/2007

عجائب القديس مارشربل Empty
مُساهمةموضوع: رد: عجائب القديس مارشربل   عجائب القديس مارشربل I_icon_minitimeالخميس 4 يونيو - 11:52:13

لاشيء مستحيل عند الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.bakhdida.com
 
عجائب القديس مارشربل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور دير القديس مارشربل
» قصة حياة القديس مار شربل
» عجائب
» حياة القديس مرقس الرسول
» عجائب وغرائب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: كنائس بغديدا :: الروحانيات-
انتقل الى: