هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات بغديدا ملتقى ابناء شعبنا المسيحي (لنعمل من اجل وحدة شعبنا)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لمحة عن حياة امنا (((مريم العذراء))) عليها السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وردة تللسقف
عضو نشيط
عضو نشيط
وردة تللسقف


انثى
عدد الرسائل : 110
العمر : 32
Localisation : برشلونية وافتخر
السٌّمعَة : 0
النقاط التي حصلت عليها : 27207
تاريخ التسجيل : 30/08/2009

لمحة عن حياة امنا (((مريم العذراء))) عليها السلام Empty
مُساهمةموضوع: لمحة عن حياة امنا (((مريم العذراء))) عليها السلام   لمحة عن حياة امنا (((مريم العذراء))) عليها السلام I_icon_minitimeالثلاثاء 1 سبتمبر - 8:30:05

ن العذراء هي ابنه يواكيم بن فاربافير من نسل داود من سبط يهوذا وأمها اسمها حنة ابنة مثاتان الكاهن من سبط لاوي وكان يواكيم وحنة قد مضى على زواجهما 50 عاماً ولم ينجبا أولادًا فبقدرة الله وبرضاه أرسل الملاك وبشر حنة النبية أنها تحبل بابنه أشرف من كل الخلائق وكان ذلك في اليوم التاسع عشر من شهر كانون أول من السنة السابعة عشر قبل الميلاد وفي اليوم الثامن من شهر أيلول من السنة السادسة عشر قبل الميلاد ولدت مريم البتول في القدس في المكان المدعو اليوم مدرسة القديسة حنة " الصلاحية " وسميت مريم " أي سيدة أو رجاء حسب تسمية الملاك، وكان والداها قد قدما نذرًا للرب أنهما إذا رزقا طفلاً أن يخدم الهيكل صبيًا كان أم صبيّة وفرح بها والداها فرحًا عظيمًا، ولما بلغت مريم عامها الثالث جاء بها والداهافي 21/11/13 قبل الميلاد،فأدخلاها الهيكل لتخدم فيه وفاءً
لنذرهما فتقبلها زخريا الكاهن الأكبر فأدخلها إلى قدس الأقداس بإلهام الروح القدس إذ أنها يومًا ما ستصبح قدس أقداس للرب يسوع وهناك تثقفت العذراء في العهد القديم، وفي وقت إقامتها في الهيكل مات والداها. ولما بلغت أخذوا يتشاورون [ أي الكهنة ] كيف يتصرفون معها بدون أن يغضبوا الله، وقال القديس إيرونيموس: إن الكهنة لجأوا الى تابوت العهد بصلاة حارة، وطلبوا من الله أن يظهر لهم الرجل الأهل لأن يعهد إليه بالعذراء ليحفظ بتوليتها تحت مظهر الزواج فأمروا يومئذ بصوت من الرب بأن ينتخبوا اثني عشر رجلاً من قبيلة داود لا نساءَ لهم، أرامل ويضعوا عصيهم على المذبح ويسلموا العذراء لمن تزهر عصاه، وفعلوا ذلك وكانوا يصلون طول الليل قائلين أظهر يا رب الرجل المستحق للعذراء وفي الصباح دخل الكهنة مع الاثني عشر رجلاً فرأوا أن عصا يوسف قد أزهرت وكان هو أقرب إليها وكان عمره ثمانين سنة وكان له ستة أولاد من زوجته المتوفية (وهم يعقوب ويوسي وشمعون ويهوذا ومريم وسالومة) ومضى يوسف مع مريم بعد الخطبة إلى مدينة الناصرة وبعد الخطبة بثلاثة أشهر وفي اليوم الخامس والعشرين من شهر آذار والعذراء تقرأ في سفر أشعياء النبي "ها إن العذراء تحبل وتلد ابنًا ويدعى اسمه عمانوئيل" كانت تتمنى أن ترى هذه الفتاة من تكون التي يصفها أشعياء وهي في هذه الأفكار حضر الملاك جبرائيل رسول الثالوث الأقدس يقول لها: "السلام عليك يا مريم يا ممتلئة نعمةً الرب معك مباركة أنتِ في النساء". فلما اضطربت من كلامه قال لها: "لا تخافي يا مريم لأنك وجدت نعمة عند الله وها أنت تحبلين بالضابط الكل وستلدين طفلاً وتسمينه يسوع"، فأجابته العذراء: "كيف يكون ذلك لبنت عذراء لم تعرف زواجًا" فقال لها الملاك: "إن الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظلُلك وذلك القدوس المولود منك يدعى ابن الله وها أن نسيبتك أليصابات هي أيضًا حبلى بابنِِ في شيخوختها وها هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرًا"، فأجابت العذراء: "ها أنا أمة للرب فليكن لي حسب قولك". وإذ قالت مريم هذه الكلمة حلت كلمة الله في أحشائها الطاهرة فنظر الملاك إلى السماء فرأى الابن جالسًا في أحضان أبيه ثم نظر إلى العذراء فرآه أيضا داخل أحشائها النقية نظير الجنين فسجد مؤديًا الإكرام الواجب لوالدة الإله، ثم عاد إلى السماء مسرورًا، وبعد أن بدا الأمر غير خافيًا على يوسف الصديق، يقول القديس أثافاسيوس: إن يوسف كان يُعفِف البتول وكان حائرًا من عدم اضطرابها، وبعد ذلك أتاه الملاك قائلاً: يا يوسف ابن داؤد لا تخف أن تأخذ امرأتك مريم لأن المولود منها هو من الروح القدس، وبعد ذلك ذهبت مريم إلي الجبل إلي مدينة عين كارم ودخلت إلى بيت زخريا وسلمت على ألياصابات وعندها عرف الجنين "يوحنـا" الذي في بطن ألياصابات أن البتول هي أم المسيح المنتظر وسجد في بطن أمه وامتلأت ألياصابات من الروح القدس فصاحت بصوت عظيم وقالت: "مباركة أنت في النساء من أين لي هذا أن تأتي أم ربي إلي فطوبى للتي آمنت ما قيل لها من قبل الرب"، فقالت مريم: " تعظم نفسي للرب ". وبقيت عندها ثلاثة أشهر ثم عادت إلي بيتها وفي تلك الأيام صدر أمر من القيصر الروماني بأن يكتتب كل المسكونة فانطلق الجميع ليكتبوا أسماءهم كل واحد في مدينته وذهب يوسف وخطيبته مريم من الناصرة إلي بيت لحم وكانت بيت لحم لم يعد فيها أي مسكن من كثرة الناس.
وبالكاد وجد يوسف مكانًا في مغارة البهائم وباتا فيها، وفي نفس الليلة ولدت مريم العذراء الطفل الإلهي، وفي تلك الناحية بشر الملائكة الرعاة بالفرح العظيم: " ولد لكم مخلص وهو المسيح الرب "، وبعد ذلك نرى العذراء في الهيكل بعد 40 يوماً ونرى العذراء عندما جاء المجوس وقدموا الهدايا ذهبًا ولبانًا ومرًا. وبإرشاد الملاك المرسل من الله ذهب يوسف مع الطفل وأمه إلى مصر وسكنت العذراء سنتين وستة أشهر في مصر وسكنت في نفس المنطقة التي ظهرت فيها العذراء في سنة 1967 في كنيسة الزيتون ودير المحرفة والمطرية. وعندما مات هيرودس، وبإرشاد الملاك عادوا وسكنوا الناصرة وترافقه العذراء في أكثر عجائبه وتعاليمه فنراها مع يسوع عندما كان يعلم في الهيكل وفي أول عجيبة في عرس قانا الجليل، وآخر أيام المسيح على الأرض نرى
المسيح يسلم والدته إلى التلميذ الحبيب يوحنا، ونراها يوم القيامة مع المريمات، ويوم الصعود في جبل الطور، ويوم العنصرة في حلول الروح القدس مع التلاميذ.




منقوووول للفائدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.dlo_angel2001@yahoo.com
 
لمحة عن حياة امنا (((مريم العذراء))) عليها السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: كنائس بغديدا :: التأملات الدينية-
انتقل الى: