حلم كل أب في الحياة تربية أبنائه والمحافظة عليهم حيث يشقى الأب ليحقق لأولاده متطلباتهم ويضحي
بنفسه من أجلهم والرد لمعروف الأب هو الوقوف إلى جانبه عندما يكبر وأن يكون أبناؤه سنداً له، ولكن ما حصل في مدينة الحسكة عكس هذا فقد قتل الابن والده من أجل حبيبته، لأن والده عارض فكرة الزواج فأصر الابن على تمسكه بالفتاة وحدثت مشاجرات كثيرة بينهم وبعد محاولات عدة من الأهل تم إجبار الأب على الموافقة وحدد موعد الزفاف إلا أن الابن كان قد حقد على أبيه وقبل موعد الزفاف بيوم قال الابن العاشق لأبيه إن الصحن اللاقط قد تعطل ويجب أن يصعد الأب إلى السطح والابن يبقى في البيت ليولف التلفاز، صعد الأب إلى قدره وبينما هو منشغل بالصحن غافله ابنه من خلفه ومعه مسدسه وقد وضع له كاتم صوت وأطلق عليه عياراً نارياً ليستقر العيار في قلب والده وبعد أن فقد أبوه وعيه وضع عليه أسلاك الكهرباء ليوحي أن موته بالكهرباء ونزل إلى البيت صارخاً أسرعوا بإنقاذ أبي لقد ضربته كهرباء الصحن، أسعف الأب المسكين إلى المشفى وكان يقول وهو في السيارة أسرعوا بإسعافي لقد ضربتني الكهرباء وهو لم يعلم أن ابنه قاتله، وفي المشفى فارق الأب الحياة فاحتج الأهل على المشفى بأنه لم يقم بإسعافه كما يجب إلى أن طلب الطبيب الشرعي أخذ صور لكافة أنحاء الجسم، بالفعل حدث هذا وأثناء فحص الطبيب الشرعي لصور الجثة تبين له أنه يوجد في القلب شيء غريب فطلب تشريح الجثة لتظهر الرصاصة وقد استقرت في القلب.
وقام فرع الأمن الجنائي بمدينة الحسكة بالتحقيق مع جميع أفراد أسرته حيث اعترف الابن المجرم بجريمته وقام بتمثيل الجريمة كاملة.