ختان الرب _ يوسف جريس شحادة www.almohales.org

خدمة القداس ليوم 1 كانون 2
إنجيل القدّيس لوقا .52-40.21-20:2
يوسف جريس شحادة
كفرياسيف _ www.almohales.org

وَرَجَعَ ٱلرُّعاةُ وَهُم يُمَجِّدونَ ٱللهَ وَيُسَبِّحونَهُ عَلى كُلِّ ما سَمِعوا وَعايَنوا كَما قيلَ لَهُم *
وَلَمّا ٱنقَضَت ثَمانِيَةُ أَيّامٍ لِيُختَنَ ٱلصَّبِيَّ . سُمِّيَ أَيضًا يَسوعَ . كَما سَمّاهُ ٱلمَلاكُ قَبلَ أَن يُحبَلَ بِهِ في ٱلبَطن * وَكانَ ٱلصَّبِيُّ يَنمو وَيَتَقَوّى بِٱلرّوحِ مُمتَلِئًا حِكمَةً . وَكانَت نِعمَةُ ٱللهِ عَلَيه * وَكانَ أَبَواهُ يَذهَبانِ إِلى أورَشَليمَ كُلَّ سَنَةٍ في عيدِ ٱلفِصح * فَلَمّا بَلَغَ ٱثنَتَي عَشرَةَ سَنَةً صَعِدا إِلى أورَشَليمَ كَعادَةِ ٱلعيد * وَلَمّا ٱنقَضَتِ ٱلأَيّامُ عِندَ رُجوعِهِما بَقِيَ ٱلصَّبِيُّ يَسوعُ في أورَشَليمَ . وَيوسُفُ وَأُمُّهُ لا يَعلَمان * وَإِذ كانا يَظُنّانِ أَنَّهُ مَعَ ٱلرُّفقَةِ سافَرا مَسيرَةَ يَوم . وَكانا يَطلُبانِهِ بَينَ ٱلأَقارِبِ وَبَينَ ٱلمَعارِف * وَإِذ لَم يَجِداهُ رَجَعا إِلى أورَشَليمَ يَطلُبانِهِ * وَبَعدَ ثَلاثَةِ أَيّامٍ وَجَداهُ في ٱلهَيكَلِ . جالِسًا فيما بَينَ ٱلمُعَلِّمينَ يُصغي إِلَيهِم وَيَسأَلُهُم * وَكانَ جَميعُ ٱلَّذينَ يَسمَعونَهُ مَدهوشينَ مِن فَهمِهِ وَأَجوِبَتِهِ * فَلَمّا نَظَراهُ بُهِتا . فَقالَت لَهُ أُمُّهُ . يا ٱبني . لِمَ صَنَعتَ بِنا هٰكذا . ها إِنَّ أَباكَ وَأَنا كُنّا نَطلُبُكَ مُتَوَجِّعين * فَقالَ لَهُما . لِماذا تَطلُبانِني . أَلَم تَعلَما أَنَّهُ يَنبَغي لي أَن أَكونَ في ما هُوَ لِأَبي * فَلَم يَفهَما ٱلكَلامَ ٱلَّذي قالَهُ لَهُما * ثُمَّ نَزَلَ مَعَهُما وَأَتى ٱلنّاصِرَةَ . وَكانَ خاضِعًا لَهُما . وَكانَت أُمُّهُ تَحفَظُ ذٰلِكَ ٱلكَلامَ كُلَّهُ في قَلبِها * وَكانَ يَسوعُ يَتَقَدَّمُ في ٱلحِكمَةِ وَٱلسِّنِّ وَٱلنِّعمَةِ لَدى ٱللهِ وَٱلنّاس *
+ المصدر : الانثولوجيون_ إعداد الاب جوزف هلّيط .
عيد ختان ربنا يسوع المسيح
وتذكار ابينا الجليل في القديسين باسيليوس الكبير رئيس اساقفة قيصرية كبادوكية.
في القداس الالهي: عيد من الدرجة الثالثة، قداس باسيليوس، انديفونات العيد، ترنيمة الدخول للختان. وطروبارية الختا وباسيليوس وشفيع الكنيسة. قنداق الختان. الرسالة للقديس باسيليوس والانجيل للختان. ترنيمة المناولة للآحاد.بعد المناولة تقال طروبارية الختان.في الحل:" الذي قَبل ان يختن بالجسد في اليوم الثامن لاجل خلاصنا..".
اذا وقع يوم سبت، يتبع النظام عينه، الرسالة والانجيل المعينان للسبت الذي قبل الظهور.{ يمكن قرائتهما يوم الاثنين 3 من الشهر}.
الانديفونة الاولى: مزمور 3 _1: 65 ،و 2 :104 .
الانديفونة الثانية: مزمور 11 :15 و5 :67 و 2 :49 و 3 :113 .
الانديفونة الثالثة:مزمور 2 :88 و 8 :44 .
ترنيمة الدخول: هلمّوا نسجد ونركع للمسيح.
خلِّصنا يا ابن الله، يا من خُتن بالجسد، نحن المرنّمين لك هللويا.
الرسالة : كولسي 12 _8 :2 .
+ وُلد القديس باسيليوس في قيصرية كباذوكية بين 329 _ 330 ، درس في القسطنطينية ثم في قيصرية ومن ثم في القسطنطينية ومن ثم في اثينا حيث التقى بالقديس غريغوريوس النزينزيز
عاد القديس باسيليوس الى قيصرية سنة 356 تقريبا لاحقا والدته اميليا واخته ماكرينا للعزلة في القفار والحياة الرهبانية، وفي هذه العزلة ألّف كتاباته في الحياة الروحية.
ورسمه الاسقف اوسابيوس، كاهنا وخلفه على كرسيّ الاسقفية في العام 370 ورقد في الرب في الاول من كانون الثاني في العام 379 .
خلّف باسيليوس مؤلفات عديدة في مجالات دينية عديدة.
" لقد ذاع منطقك في كل الارض. فإنّها قد قبلت كلامك، الذي به بيّنت العقائد الالهية. واوضحت طبيعة الكائنات، ونظمت اخلاق البشر فيا ايها الاب البار ذو الكهنوت الملوكي ابتهل الى المسيح الاله في خلاص نفوسنا".
" ايها الاب باسيليوس، لقد غدوت مُساكنا للمراتب السماوية الذين ماثلتهم بسيرتك النزيهة البهية، لأنك كنت مقيما على الارض وانت بالجسد كمن لا جسد له. فابتهل الى المسيح الهنا لاجلنا نحن المتنغمين بتعاليمك الملهمة، من الله، ان ينقِذنا من المخاطر ومن ديجور الجهالة، وينير نفوسنا".
آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن