[size=16pt]السياسة تفرق والريـاضة تجمع ،، هذا مـا جسده لقـاء الدكتور عبد القادر زينل مع نخبة خيرة من العراقيين في ميونيـــخ بالمـانيــــا ،،
حنـاني ميـــــا
ميونيـــخ ــ ألمـانيـــــا
بدعوة عشاء كريمة من لاعب المنتخب العراقي لكرة القدم المعروف السيد محمد فـاضل على شرف الدكتور عبد القادر زينل الشخصية الأجتمـاعية والريـاضية العراقية المعروفة القادم من قطر في مطعم كهرمـانة العراقي بمدينة ميونيــخ الألمـانية ، جرى لقـاء حميمي بين الزائر الكريم وبين نخبة خيرة من ابنـاء العراق من جميع الأطياف تجاوز عددهم 25 شخصـا ، وعلى اختلاف مشاربهم ، وقد انصب الحديث على نقطتين مهمتين ... الأولى على كابوس الأحتلال المقيت ومعـانـاة الشعب العراقي بكل اطيافه لأكثر من ست سنوات ، والثانية على الريـاضة في العراق قديمـا وحديثـا ومـا اصابهـا من ضعف وتراجع واضح في السنوات الأخيرة متـأثرة بالوضع العام السائد في البلاد ، وسبل الأرتقاء بهـا من جديد ، وقد أثـار أنتباهي الأنسجـام التام بين العراقيين بتركيبتهم الأجتمـاعية المعروفة واجمـاعهم على ان علاقة المواطنة فيمـا بينهم هي اقوى من التفاصيل الشخصية الأخرى ... كالدين ، والمذهب ، والقومية ، والفكر السياسي ، وغير ذلك ، وقد اثبتت الأيـام على مر الزمن صحة ذلك ، وهو امر واقعي ، فحينمـا يقع عدوان اجنبي على العراق لا تفرق قنابله وصواريخه بين عراقي واخر وانمـا تستهدف الجميع وقد رأينـا جميعنـا ذلك بأم أعيننـا ، وقد ابهرني الجو الهادئ والأنفتاح التام الذي ساد بين المتحاورين رغم صراحة الحوار ، وهذه هي الديموقراطية الحقيقية ، وهذه هي حقيقة تعايش العراقيين فيمـا بينهم لو تركوا احرارا ، وقد اثبتت السنوات الأخيرة فشل شعار المحتل المجرم السئ الصيت ،، فرق تسد ،، رغم الجهود الكبيرة التي بذلت ، والأموال الطائلة التي صرفت ، والأساليب الخسيسة التي استعلت لأحداث الفتنة واشعال الحرب الطائفية والعرقية بين العراقيين ، وهذا هو الأمل لجميع العراقيين للتخلص من الأحتلال الأجنبي واعادة .. اعمـار العراق ، واللحمة بين ابنـا شعبه ، لكي يعود العراق بلدا للحضارة ، والعلم ، والسلام كمـا كان قبل الاف السنين ، ويعود الشعب العراقي موحدا بكل مكونـاته حديقة غنـاء بورودهـا المختلفة الزاهية الألوان المتنوعة العطر تبتسم للحياة والمستقبل الزاهر ، وتحية محبة وتقدير للزائر الكبير الدكتور عبد القادر زينل الذي جمع العراقيين على المحبة ، ومثلهـا للعراقي الصميمي اللاعب محمد فـاضل صاحب الدعوة الكريمة ، ومثلهـا لجميع المدعويين وابنـاء شعبنـا العراقي الصامد اينمـا كانوا في الوطن او المهجر ... وعـاش العراق حرا ، مستقلا ، وموحدا ، وعاش الشعب العراقي بكل مكونـاته موحدا .[/size]