Hannani Maya عضو نشيط
عدد الرسائل : 80 العمر : 82 السٌّمعَة : 0 النقاط التي حصلت عليها : 28266 تاريخ التسجيل : 24/07/2009
| موضوع: كابوس الشيخ الضاري يؤرق المالكي فيطلب من مستشاريه , تلفيق , الأربعاء 12 أغسطس - 13:15:56 | |
| [size=16pt]كابوس الشيخ الضاري يؤرق المالكي فيطلب من مستشاريه (تلفيق) ملف استرداد عن طريق الانتربول الدكتور ايمن الهاشمي : : 2009-08-12 - 11:20:31 كابوس الشيخ الضاري يؤرق المالكي فيطلب من مستشاريه (تلفيق) ملف استرداد عن طريق الانتربول د. أيمن الهاشمي يبدو ان مجرد إسم الشيخ حارث الضاري أمين عام هيئة علماء المسلمين ما زال يشكل كابوسا مزعجا يؤرق (دولة) رئيس دولة القانون!! فبعد سقطة اللسان في حفل تابين الشهيد الشيخ حارث العبيدي (يرحمه الله) نطق المالكي اسم الضاري بدلا من العبيدي مما اثار استغراب الاعلاميين والحضور!! وبدلا من أن يعتذر عن سقطة اللسان تلك فإنه تمادى في (حقده) ليقول: إن شاء الله الضاري!!!. أما آخر ما تفتقت عنه ذهنية المالكي وبطانته فهو الزج باسم الشيخ الضاري في قضية مقتل الأعلامية العراقية أطوار بهجت، وهي ليست آخر محاولات نوري المالكي للنيل من الشيخ المجاهد، وقد سبق أن حاول هو والناطق الكذاب بإسمه أن يزج بإسم الشيخ المجاهد في رواية القبض على (أبو عمر البغدادي) التي عرف العالم كله أكذوبتها، وقال عطا أن ابو عمر البغدادي المقبوض عليه بخطة استخبارية عراقية ذكية (!!) اعترف بصلته بالشيخ الضاري!! فمنذ إستلم (جواد) الذي تبين أن إسمه الحقيقي (نوري) وليس (جواد) ولقبه هو (المالكي) وليس (العلي)، (وتلك هي واحدة من ألاعيب السياسيين المتورطين في جرائم الأرهاب يحسنون تبديل الأسماء حسب مقتضى الحال!!).. وهو يريد النيل من الشيخ الضاري، الذي قال لمن معه منذ يومه الأول في الحكم: "أنا سأريحكم من حارث الضاري!!"، فكانت قضية إصدار (مذكرة الأعتقال) بتهمة إثارة الفتنة، التي لم تنفع المالكي شيئا ولم يكن له سوى أن يبللها ويشرب مائها لعله يشفيه من مرض كابوس الضاري المؤرق الذي يحرمه النوم!! ثم جاءت أحداث إنتفاضة الزركة في النجف والتي أبادت قوات المالكي فيها ألف شخص من الرجال والاطفال والنساء، وقال المالكي ان الضاري يقف خلف هذه الانتفاضة!! ثم جاءت قضية حجز أموال الشيخ، وبتنسيق مع وزارة الخزانة الامريكية التي اصدرت اوامر بمصادرة أرصدة الشيخ حارث الضاري في كل دول العالم!! بتهمة (دعم الأرهاب)، فظهر الضاري امام وسائل الأعلام وخاطب الامريكيين قائلا: (خذوا الأموال سواءً اكانت في بنوككم أو في بنوك الغرب اوفي بنوك العرب).. ثم جاء تلفيث قضية أن شخصاً قبض عليه في الأعظمية واعترف أنه مزود بمال من حارث الضاري ومكلف باغتيال شخصيات معينة ، وأثيرت هذه القضية أيضاً في وسائل إعلام حكومة المالكي ولكن هذه المكيدة فشلت وبان عوارها. وأخيرا جاءت قضية الأعلامية أطوار وقبلها كانت اعترافات المزعوم ابي عمر البغدادي الذي ثبت للعالم كله ان المقبوض عليه شخص آخر وليس البغدادي، ومن المعلوم أن الصحفية الشهيدة أطوار السامرائي، هي من أهالي سامراء بالأصل، وهي كانت أول صحفية وصلت إلى موقع تفجير المرقدين في سامراء، وتوصلت إلى نتائج مؤكدة من خلال أهل سامراء والمجاورين بالذات للمرقدين تدين الحكومة وأطرافاً أخرى، ولدى عودتها إلى بغداد ومعها التسجيلات الصورية، قبضت عليها مفرزة حكومية من قوات وزارة الداخلية، وتمكن المجرمون من أخذ مالديها من وثائق وتسجيلات، وقتلوها في الحال، ومعها شخصان، ومن يومها استلمت الجثث قوات وزارة الداخلية المعروفة بقوات المغاوير، ولم تسلمها إلى أهلها، وبقيت عندهم يومين، ثم شيعوها لدفنها في منطقة أبوغريب، وعند التشييع حاولت قوات مغاوزير الداخلية الاعتداء على مسكن الشيخ حارث الذي لايبعد كثيرا عن طريق مرور موكب التشييع، وإذا بهم يرمون الإطلاقات النارية على بيت الشيخ ورد عليهم حراس البيت ثم حصل اشتباك فروا بعده منهزمين.. وتبين فيما بعد أنهم كانوا ينوون أن يتهموا الشيخ شخصياً بقتل أطوار بهجت منذ البداية، وأنهم دبروا هذا التشييع بهذا الشكل المدجج بالاسلحة بهدف توجيه الاتهام للشيخ انه وراء مقتل اطوار..، علماً أن موفق الربيعي مستشار الامن القومي ظهر في مؤتمر صحفي قبل اكثر من عام وقال انه تم القبض على قاتل الشهيدة اطوار وانه من تنظيم القاعدة، ولكنهم اليوم يقولون ان القاتل من اتباع (جيش محمد) وهو جيش صغير نشأ في أثناء معركة الفلوجة، ثم هذا الجيش انتهى وذاب في نهاية عام 2004 حيث لم يعد له وجود أو تحول إلى اسم آخر، معلومات جاءت من المنطقة الخضراء تشير إلى أن هناك نوايا لدى حكومة نوري المالكي لتدبير شيء ضد ما حارث الضاري، وأن المالكي طلب من مستشاريه الامنيين إعداد (ملف جنائي!!) بإتهام الشيخ حارث الضاري بتهمة الارهاب واسناد الارهابيين والتورط في حادث مقتل الشهيدة أطوار.. ليرفع الى القضاء ومن ثم يحال الى الانتربول لأصدار مذكطرة إعتقال دولية بحق الشيخ، متناسين أن الانتربول (ووفقا لدستوره الداخلي) لا يتعامل مع القضايا السياسية والتهم السياسية حتى وان غلفت بغلاف جنائي... وليس من نهج الانتربول التورط في القضايا السياسية، ونقول للسيد المالكي يكفيك مرضا ووهماً!! وعليك أن تتخلص من (الكابوس) المؤرق لك، فكل محاولاتك ومشورات مستشاريك (الخائبين) لاتنفعك.. فما من أحد يستطيع أن يمس الشيخ المجاهد بضر إلا الله.. وستذهب محاولتك الجديدة للخيبة كما خابت عشرات المحاولات السابقة قبلها لأيذاء الشيخ المجاهد، أو المس به.. (إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لايحب كل خوان كفور) صدق الله العظيم 100م[/size] | |
|