ينتاب الآباء القلق إذا لم يبدأ الطفل في السير بعد أن يبدأ في تحريك جسمه وفي الزحف, وهذه هي الإرشادات التي تطمئنك لمعرفة التوقيت الصحيح لسير الطفل:
- في سن 10 أشهر: يبدأ في الوقوف بالاستناد على شئ.
- في سن 11 شهر: يبدأ في التنقل (أي المشي) وهو مستنداً أيضاً
.
- في سن 12 شهر (سنة):
يقف بمفرده.
- في سن سنه وشهر: يمشى دون الاستناد على شئ, وقد يصل ذلك إلى سن سنة وثلاثة أشهر.
-وقد يتأخر الطفل في مشيه حسب حالته الصحية:
-عند إصابته بالنزلات المعوية الحادة ويتوقف فترة بعد أن تصيبه حتى يسترد صحته.
-وإذا كان الطفل بديناً قد يتأخر في مشيه أيضاً, وإذا مشى قد تعوج قدماه.
-عوامل هامة تساعد على مشى الطفل:
-الشمس لها دور هام حيث تساعد الطفل على الاستفادة من فيتامين (د) اللازم لحماية الطفل من الإصابة بلين العظام وبنائها جيداً.
-تناول الكالسيوم بكميات وافرة مثل الجبن واللبن.
التطور الحركي
الحركة هي الإنجاز الثاني في السنة الثانية من الحياة، والسن التي يستطيع الطفل فيها الوقوف مختلفة نوعاً ما لكنها تكون إجمالاً في نهاية السنة الأولى ومطلع السنة الثانية وقبل كل شيء هذا مرهون باستكمال النخاعين Myelinization في النخاع الشوكي وهذا يتفاوت بين طفل وآخر، وبشكل عام اكتساب النخاعين والتطور العصبي يتم أسرع عند الإناث من الذكور فالفتيات يقفن أبكر من الذكور، إضافة إلى أن المشي واستعمال اللغة يتم عندهن بصورة أبكر.
ومهما كان العمر الذي سيحدث به ذلك فإن الطفل يدخل في عالم جديد عندما يبدأ بالمشي حيث تكون له سيطرة أكبر على ما يحدث له، وله القدرة على اكتشاف محيطه، ويمكنه ترك أمه حين يشاء، وحين يبدأ باكتشاف محيطه -وهذا ما يبدأه بشكل متردد ثم تزداد ثقته تدريجياً- فهو يطلب من الأم أن تلعب دوراً مختلفاً تماماً في حياته عن دورها في السنة الأولى حيث لعبت دور الشخص الذي يلبي حاجاته بينما في السنة الثانية تلعب دور الحماية بالنسبة للطفل من المشاكل التي سيصادفها حين يبدأ المشي.