m.fyez عضو نشيط
عدد الرسائل : 72 العمر : 76 السٌّمعَة : 0 النقاط التي حصلت عليها : 30520 تاريخ التسجيل : 13/03/2008
| موضوع: كلمات عن التوبة الأربعاء 10 سبتمبر - 5:37:46 | |
| كلمات عن التوبة أعمال الرسل 17 : 30 - 34 "فاللَّه، الآن يأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا، متغاضيًا عن أزمنة الجهل". [30]ينادي الرسول بالتوبة عما ارتكبه البشر في أزمنة الجهل، أي ما قبل تعرفهم على الإنجيل. لم يقل أزمنة الشر، حتى لا يتهمهم بالشر، وإنما أزمنة الجهل، لأن ما يرتكبونه ليس عن مقاومة للحق أو كراهية له، وإنما عن جهل له."لأنه أقام يومًا هو فيه مزمع أن يدين المسكونة بالعدل، برجلٍٍ قد عينه،مقدمًا للجميع إيمانًا،إذ أقامه من الأموات". [31]إذ يدعوهم إلى التوبة يوجه أنظارهم إلى الإيمان بالدينونة، وإلى الديان ابن الإنسان الذي أقامه الآب من الأموات، لنقوم فيه ونتمتع بشركة مجده. إنه ليس ديان اليهود وحدهم بل للعالم كله، بكل أممه.هذا المنهج اتبعه السيد المسيح نفسه. لاحظ القديس يوحنا الذهبي الفم أن القديس بولس في حديثه ليس فقط مع اليهود بل ومع الأثينيين يبدأ حديثه عن يسوع المسيح من جهة ناسوته ثم يرتفع بهم ليؤكد لهم لاهوته. فكثيرًا ما يكرر القديس يوحنا الذهبي الفم في عظاته على إنجيل القديس يوحنا أن السيد كثيرًا ما كان يؤكد طاعته للآب وأن يتمم مشيئته، وأنه نال منه سلطانًا أن يقيم الموتى الخ. لينتقل بهم إلى إدراك وحدته معه في ذات الطبيعة، وأن له الحياة في ذاته، وأنه ديان المسكونة، فيرفعهم إلى إدراك سرّ لاهوته دون تعثر، إذ هو واحد مع الآب في ذات الطبيعة الإلهية وذات الجوهر. هذا وكأن بأعماله يعلن عن لاهوته بكل وضوح. فإن كان الكلمة الإلهي قد تجسد لأجلنا لكي يحملنا فيه إلى مجده السماوي، لهذا فإن شخصيته ليست موضوع مباحثات، بل موضوع لقاء معه، فنكتشف لاهوته خلال التصاقنا به والتمتع بالشركة معه. فإذ تطلع توما إليه وتلامس مع حبه، وتلاقت عيناه مع عيني سيده صرخ: "ربى وإلهي"، غالبًا قبل أن يلمس جراحاته.السخرية بالقيامة من الأموات"ولمّا سمعوا بالقيامة من الأموات كان البعض يستهزئون، والبعض يقولون:سنسمع منك عن هذا أيضًا". [32]ليس بالأمر الغريب أن يسخر الفلاسفة اليونانيون بالاعتقاد بالقيامة من الأموات، خاصة الأبيقوريون الذين يرفضون تمامًا الحياة العتيدة. أما الرواقيون فهم في الغالب الذين طلبوا أن يسمعوا منه عن ذلك.انتهي الرسول من عظته اللاهوتية في وسط الفلاسفة وهم في شوق لسماع ما هو جديد عليهم، ليكون مادة جدل. لكنهم سرعان ما أدرك الطرفين أنه يحمل فكرًا يناقض المدرستين، فقد اصطدم بكبرياء الرواقيين وعدم إيمان الأبيقوريين بالقيامة من الأموات للنفس أو الجسد.+ ولما سمعوا التعاليم العظيمة السامية لم ينصتوا بل سخروا من القيامة، إذ قيل: "لأن الإنسان الطبيعي لا يقبل أمور الروح" (1 كو 2: 14).القديس يوحنا الذهبي الفم "وهكذا خرج بولس من وسطهم". [33]"ولكن أناسًا التصقوا به، وآمنوا منهم ديونيسيوس الآريوباغي، وامرأة اسمها دامرس، وآخرون معهما". [34]كان الحصاد قليلاً بالنسبة للثمار في البلاد الأخرى، لكن تعب بولس الرسول لم يضع باطلاً. لقد كسب الرسول الفيلسوف ديوناسيوس الأريوباغي، وامرأة ذات شأن فلسفي وتعليمي، تدعى دامرس، ومعهما آخرين. لقد تحقق الرسول:" إذ أسلحة محاربتنا ليست جسدية بل قادرة بالله على هدم حصون، هادمين ظنونًا وكل علو يرتفع ضد معرفة الله، ومستأسرين كل فكر إلى طاعة المسيح" (2 كو 10: 4-5).كما أن قليلين من الفريسيين آمنوا بالسيد المسيح، هكذا قليلون من الفلاسفة قبلوا الإنجيل، وذلك بسبب تشامخهم وإعتدادهم بذاتهم.ديونسيوس الأريوباغي: له شهرته في المجلس الذي في آريوس باغوس، كان قاضيًا وسناتور، أحد الذين وقف أمامهم بولس لفحص تعاليمه.دامرس: يظن البعض إنها زوجة ديونسيوس.من وحى أعمال 17 هب لي كلمة من لدنك! v لم يقدم الرسول آيات ومعجزات في تسالونيكي. لكن جاذبية كلمتك هي أعظم معجزة. قبل كثيرون بهجة خلاصك. ووقف الأشرار يقاومون الكلمة!تهلل البسطاء بقوة صليبك، وتعثر المتعجرفون فيه.v في ثلاث أسابيع تأسست كنيسة ناجحة،وامتطى العدو رجالاً من أهل السوق. استغل تراخيهم وكسلهم، فصاروا أداة طيعة في يده، يجدون مسرتهم في مقاومة إنجيلك.حسبوا خدامك الكارزين بالسلام خطيرين على الأمن العام!حسبوا الذين ينادون بالطاعة والخضوع مثيري فتنة ومتعدين على قوانين الدولة! ادعوا المناداة بك ملكًا تحطيمًا للسلطان واغتصابًا للحكم! يبقى عدد الخير يلصق هذه التهم رجالك في كل العصور.v انطلق المًضطهدون إلى بيرية. وأثمر الضيق نجاحًا فائقًا. آمن كثيرون لا بسبب معجزةٍ ما،وإنما خلال نعمتك العاملة مع حاملي صليبك! هاجت قوات الظلمة لانتشار النور وظنت أنها قادرة أن تطفئه.v دخل بولس الرسول أثينا.لم تبهره الهياكل والمباني الضخمة، ولا شغلته مدارس الفلسفة المتنوعة. لكن نفسه احتدت فيه.يود أن يتمتع الكل ببهجة الخلاص.v هب لي الحكمة كما وهبت الرسول بولس.فبالحب والتشجيع أقتني كل نفس إليك.استخدم كلمات الفلاسفة شبكة أصطاد بها أصحاب الفكر والفلسفة.لم يستخف الرسول بثقافتهم،ولا داهنهم على حساب الحق!v ضرب الوثنية في جذورها بكلمات أنبيائهم، وكشف لهم حبك العجيب ورعايتك الفائقة.v كان الحصاد قليلاً، لكن القلة التي كسبها صارت بركة لكثيرين.هب لي مع الرسول بولس كلمة وحكمة من لدنك! + + + | |
|
راجح العطار مشرف مراقب
عدد الرسائل : 140 العمر : 40 السٌّمعَة : 0 النقاط التي حصلت عليها : 31897 تاريخ التسجيل : 14/06/2007
| موضوع: رد: كلمات عن التوبة الخميس 4 ديسمبر - 20:07:36 | |
| الله يبارك فيك ................تحياتي | |
|