سمير اسطيفو شبلا مشرف مراقب
عدد الرسائل : 127 العمر : 74 السٌّمعَة : 0 النقاط التي حصلت عليها : 31191 تاريخ التسجيل : 18/10/2007
| موضوع: نعم ليكن الأسقف "ساكو" نموذجاً الخميس 3 يوليو - 16:50:13 | |
| الى / يوسف متاوىنعم ليكن الأسقف "ساكو" نموذجاًسميراسطيفو شبلابكل هدوء قرأت مقالك (الغيرمتحيز) بعنوان "رجال الدين ودهاليز السياسة.. الاسقف لويس ساكو نموذجاً" المنشورفي الصفحة الداخلية - قسم المقالات - موقع عينكاوة، وإيماناً منا بإحترام الرأي الاخر مهما اختلف، وقبول كل ما هو لخير وصالح شعبنا، ونبذ : فرض الرأي، والأوامر الديكتاتورية، وطمس الحقيقة "أو القول نصفها" على حساب المصالح الضيقة إن كانت (حزبية - شخصية - مصالح فئوية - عشائرية - طائفية - مذهبية،،،)، بهذا نكون متفقين مع الاكثرية "حتماً" التي تناضل وتعمل من أجل الصالح العام، أي تنطلق من خصائص الايجابية للفردية مروراً بالعمل الجماعي وصولاً الى قمة الشخصانية، وهذا هو المطلوب من كل حر وشريف ومثقف قبل الأجابة على مقالك نود أن نكرر - "نحن لسنا منتمين الى اية جهة او منظمة او حزب سياسي، لا ندافع الا عن الحق، والحق وحده، مع إيماننا التام "لا يمكن أن يملك شخص أو حزب أو كنيسة أو منظمة ،،،، كل الحقيقة، الجميع لهم سلبياتهم قبل إيجابياتهم، أولهم كاتب هذه السطور - مروراً بالجليل "ساكو" الى أي إنسان مهما كان موقعه الحزبي والمهني والديني، والجزء الذي يحمله (الشخص والحزب والكنيسة،،،،) تتحدد نسبته ما يقدمونه لشعبهم ووطنهم قبل مذهبهم وطائفتهم وعشيرتهم من حق لمن ينتظرأن يناله، وخير يستحقه وموعود به، وأمان لأطفاله وعائلته ومجتمعه، هذه الأركان الثلاثة هي مقياسنا في الدفاع عن حقوق الانسان اينما وجد ومهما كان دينه ! وللإجابة على رسالتكم خطوة خطوة وبهدوء نقول : 1- تبدأ بتوسيع المسافة بين الديمقراطي الكردستاني وبين الحركة الديمقراطية الاشورية، وفي نفس الوقت تحاول ان تعطي انطباعاً للقارئ الكريم وللشعب الكردي بوجود دسائس بين الحزبين الكرديين بقولك "بقي الاتحاد يستخدمها (زوعا) لسنين كشوكة في خاصرة الحزب الديمقراطي،، انتهى الاقتباس سطر10"، وفي نفس الوقت تقلل من شأن الحركة التي هي احدى حركات شعبنا العتيدة، بدليل جاءت في مذكرات الاسد "توما توماس"، فتقول في سطر 11 "الا انها انتهت صلاحيتها وتاريخ نفاذها بعد ان تحالفت مع القوى العروبية بالضد من مصالح الشعب ال*واحد*،،انتهى الاقتباس"! حتى في كلامك "القوى العروبية" لها دلالات "في نفس يعقوب"، ما هي كافة القوى الدينية قبل السياسية متحالفة مع (القوى العروبية)، وهل برأيك أي تحالف مع (العروبة حسب ما تكتب) هو من الضد من مصالح كردستان؟ ها هما الحزبين الرئيسين متحالفين مع القوى العروبية والقومية واليهودية والامريكية،،، اليس كذلك؟ إذن هناك بالتأكيد دافع خاص لكلامك هذا، سنتناوله في النتيجة!!! 2- بعدها تقول : كان الاختيار هو الاسقف لويس ساكو، والبداية -مجلس مسيحي كركوك - وانتخابات مجلس القضاء، وهذا كلها ليست صدفة مما يجعل من الأسقف ساكو ورقة الجوكر للإتحاد الوطني،،سطر17"، نعم انه الجوكر فعلاً في الدفاع عن مسيحي كركوك خصوصاً ومسيحي العراق بشكل أخص والدليل المادي أيها الاستاذ هو الجائزة العالمية التي نالها من "روما" لدفاعه عن مسيحي العراق والعيش المشترك، وسؤالنا البسيط هو : لماذا لم تعطى هذه الجائزة او غيرها الى شخص آخر؟ هل تقول ان هذه المؤسسة الايطالية تابعة لحزب الاتحاد الوطني؟ ممكن ولكن! 3- تقول في السطر 25 : والرجل له موارده المالية التي تم تطعيمها من جهة سياسية معروفة،،، لتمشية المتطلبات لهذه المهمة،،، والرجل له مواقفه السياسية بالتقاطع مع التنظيمات السياسية والفاعلة في شعبه،،،انتهى الاقتباس"، من ناحية الموارد المالية نؤكد بأن الجليل "ساكو" لم تلوث يداه قط، أي (لم يسرق من تبرعات الفقراء - ولم يشكل حزب سياسي او ديني او دعم حركة من الحركات على حساب المنظمات الاخرى)، والكاتب الموضوعي عندما يتكلم او يكتب عن موضوع يقدم الوئائق والاثباتات، ويبتعد عن الاتهامات العمومية! (له مواقف سياسية تتقاطع مع التنظيمات السياسية والشخصيات الفاعلة!) من هم هذه الاحزاب (بالجملة) التي يتقاطع معها؟ نعم ليس الأسقف ساكو فقط هو الذي يتقاطع مع بعض الشخصيات والاحزاب "المسيحية" العاملة! بل حضرتك ايضاً وكل واحد منا يؤيد فكر ويتقاطع مع آخر، وهذا شيئ طبيعي، حتى الملوك والرؤساء والبطاركة ،،، يؤيدون الاحزاب والمنظمات التي تعمل لصالح شعبها، ويتقاطعون مع الاحزاب الكارتونية والمراهقة والانية والبديلة التي تضيف ارقام فقط على الساحة ولا نقول اكثر، سيدي اهم شيئ في المسئول او القائد او الراعي هو : 1- ان لا يترك قطيعه وينهزم ويتركه للذئاب ويدافع عنه لحد الاستشهاد وهذا ما قاله وما يقوم به "المطران ساكو" وما فعله "الجليل "رحو" باستشهاده (الغريب) هل فهمت سيدي ام نقول اكثر؟ 2- ان تكون يديه نظيفة بكل ما للكلمة من معنى4- كيف عرفت سيدي ان الاسقف "ساكو" وضع السدة البطريركية هدفاً له، وفي مواجهة المرشح الاخر الاسقف "سرهد جمو"، الله اكبرعليك يا "يوسف متاوى"، الان يمكن ان نقول لصالح من كتبت هذه الرسالة الخالدة! ولكن بربك سيدي : هل حضرتك تعمل كاتم اسرار السينودس؟ ام انك "فتاح فال"؟ نعرف لا هذا ولا ذاك، بل أوصلوك معلومة صغيرة، وحضرتك إندفعت وكتب ما كتبت من أوهام حتى وان كانت فيها نسبة من الحقيقة، ما دام ليس لديك وثيقة او اثبات، على الاقل محتفظ بها، تكون كتاباتك في دائرة الاتهام5- نعم ان الهدف الاساسي من تشكيل المجلس هو خلق جبهة مسيحية مشتركة، نعم نريد صوت واحد، وقلب واحد، وعدة ممثلين في البرلمان وفي مجالس المحافظات، ونشكرك على هذه الوثيقة (كتاب رسمي بترشيح ممثلنا في مجلس قضاء كركوك) نعم انه رشح الاسم الاول لأنه الأكفأ، نعم انه كلداني ويمثل الاكثرية ولكنه ممثل قدير من جميع النواحي، فهل تخاف من كلمة "جبهة" سيدي، هناك لدى البعض حساسية من بعض المفردات كالحرية - الديمقراطية - جبهة - مجلس - وحدة - نقد الذاتي ،، وهمهم الوحيد هو "الأخضر"، فهل استاذي ان "مجلس مسيحي كركوك" هو خطر ويهدف الى تمييع الهوية والطموحات القومية لشعبنا؟؟ ما هذا الكلام الكبير؟ كيف بنيت فكرك هذا؟ ام انه املاء سيدي، نعم يجب ان يفهم الشعب المضطهد ان طموحاته ومطاليبه هي بوحدته وبمجالسه وجبهاته وليس بتجزأته وتفرقته وتشرذمه كما هو حاله اليوم، لماذا لم تدعو سيدي الى توحيد السينودسين (القوش - عين سفني)؟ بدلاً من التجاوز والتطاول على رموزنا بدون حق، وبدون دليل، ولو حادثة واحدة بيها شهود! نعم نتحكم في تمثيل شعبنا في مجلس قضاء المحافظة، لاننا نحن الكلدان الاكثرية أولاً، وممثلنا هو الأكفأ ثانياً، فهل وضع الانسان المناسب في المكان المناسب هو (تمميع الهوية وخيانة قومية والتحكم،،،)! نتمنى من أساقفتنا الاجلاء ان يعملوا مثل ما فعل "الاسقف ساكو" ويرشحوا انفسهم او من ينوب عنهم في البرلمان ومجالس المحافضات والحكومة، انظر الى ممثلنا الوحيد ولديه سقف حزبي، اهكذا تريدها سيدي ام لديك مرشح من حزبك او حركتك او من تؤيده؟ 6- لا نريد الاطالة ولكن لدينا بعض الاسئلة : آ - لم تكتب عن ممارسات (الديمقراطي الكردستاني) في توزيع استمارات الانضمام الى الاقليم ب- فصل اثنين من الشباب في حراسات كرملش، بسبب انتمائهم الى حركة مختلفة بالرأي، وفصلهم من التعليم المسيحي والدورة اللاهوتية لتجاوزهم على الرموز الدينيةج عندما صدر قرار في دهوك بمنع الاسماء السريانية على واجهة المحلاتد- عندما استشهد مطراننا وكهنتنا وشمامستنا وهتك اعراضنا وتهجيرناه - ماذا عملت من اجل اطفالنا وفقرائنا ومرضانا ومهجرينا ومهاجريناو- ما هي مساهماتك من اجل حقوق شعبنا العراقي المضطهد، والاقليات بشكل خاص ز- هناك المئات من المواقف التي يجب التوقف عندها، فلماذا "ساكو" اليوم وفي هذا الوقت بالذات؟ هل لديك معلومات الى اين وصلت نتيجة تدخل الفاتيكان في أزمة السينوديسين؟ يمكن! لم نسمع رأيك بإضافة "الاثوري" على أبرشية مار بطرس الكلدانية / سانتياغو – كاليفورنيا، ولا موقفكم من المحادثات الكاثوليكية مع الكنيسة الشرقية – قداسة مار دنخا، هل مثل هذه الامور لا تعنيكم استاذي؟ نقولها برأس عال : ان ساكو ورفاقه ومجلسه قد عملوا فعلاً وليس قولاً في كل ما تقدم وأكثر بالوثائق والارقام، ونرسلها لمن يطلبها، كيف تنعت شخص ورجل وانسان ورجل دين يدافع عن شعبه في الداخل والمحافل الدولية، ويصرف كل ما جيبه من اجل التعليم والتثقيف ومواكبة التطور، مؤمن بالعيش المشترك (الدليل علاقاته المتميزة مع مكونات شعبنا (سنة وشيعة واكراد وتركمان ويزيديين) – اضافة الى ايمانه بالاخر " آشوري وسرياني وارمني (الدليل – مجلس مسيحي كركوك)، لا يستكين عندما يقع الظلم على احد من رعيته، حقاً ليكن نموذجاً ولكن ليس حسب رأيك! بل حسب آراء الكثيرين النتيجة والخلاصة ** جاء في رسالتك أيها الأخ "يوسف" كلمة (المطران ساكو) 17 مرة، وفي كل مرة من هذه المرات "هناك 17 مرة" تنعت فيها الجليل "ساكو"، وهذا يعني ان حضرتكم توجه سهامكم على شخص! لغاية في نفسك، إذن لماذا نوسع الهوة بدلاً من ردمها؟ ربما تكون شخصية، وبدليل آخر لم تقدم أية خلاصة، او ماذا تريد؟ او الغاية من رسالتك؟ سوى التهجم! لم تعطي اي مقترح ولا بديل، سوى قولك : لست هنا في مجال التطاول بقدر ما هو قرع جرس الانذار،،،" وهذا يطبق عليه المثل (تقتل القتيل وتبوسه وتقول في نفسك "ضحكتُ عليكم")، من غير الطبيعي ان نفقد ركن واحد من الاركان الثلاثة، فكيف ان فقدنا جميعهم ** قلنا في المقدمة كلنا لنا زلاتنا، سلبيات وايجابيات، ونحن كبشر وجوب ان ندافع عن الحق في كل مكان، فكيف ان كان داخل بيتنا، ورسالتنا هي :العيش المشترك وقبول الاخر مهما كان دينه! فكيف إن كان من ديني ولحمي ودمي، يجب ان نعمل بيد واحدة وصوت واحد وقلب واحد من اجل تقريب المسافة بيننا في البداية وبالتالي تقترب ضمناً مع الاخرين، لنعمل سيدي "يوسف متاوى" من اجل وحدة كنيستنا وأحزابنا ومؤسساتنا وحركاتنا، لتكن جبهة أو مجلس او اي مسمى آخر تريدونه، المهم ان نكون معاً، وليكن تمثيلنا 8 بدلاً من 1 فقطأليس كذلك؟** الرجال تاريخ! لذا نؤجل إحدى مواقف المطران "الأسقف ساكو" الكبيرة، التي حافظ على كنيسته الجامعة من التشرذم على حساب موقعه المهني، ضحى بالكرسي من اجل غيره، وهذا ما فعله يسوع، حيث أصبح من اجل، وكل ما نقوله فيه وثائق وارقام وشهود، كوننا لم نأخذ رأي المطران في النشر "الذي بيته من زجاج لا يضرب شقيقه بحجر"shabasamir@yahoo.com | |
|