هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات بغديدا ملتقى ابناء شعبنا المسيحي (لنعمل من اجل وحدة شعبنا)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شكراً رئيس برلمان كردستان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمير اسطيفو شبلا
مشرف مراقب



ذكر
عدد الرسائل : 127
العمر : 74
السٌّمعَة : 0
النقاط التي حصلت عليها : 31211
تاريخ التسجيل : 18/10/2007

شكراً رئيس برلمان كردستان Empty
مُساهمةموضوع: شكراً رئيس برلمان كردستان   شكراً رئيس برلمان كردستان I_icon_minitimeالسبت 19 أبريل - 0:43:55

شكراً رئيس برلمان كردستان
سميراسطيفو شبلا
نقدم شكرنا لرئيس برلمان كردستان العراق "عدنان المفتي"، لدعوته الى تشكيل جبهة وطنية موحدة تضم جميع القوى السياسية الكلدانية والاشورية والسريانية لتتمكن هذه الجبهة من الحصول على حقوق أكبرلأبناء الطائفة المسيحية في اقليم كردستان والعراق" انتهى الاقتباس، كان هذا تصريح سيادته لوكالة (كي) الايطالية للأنباء - اربيل 17 نيسان 08 / عينكاوة كوم، هنا نشكرك سيدي مرتين : الأولى - ليس كون جنابكم رئيس برلمان وحسب، وانما جاءت الدعوة في ظرف دقيق جداً يمر به المسيحيين بشكل خاص، والعراق بشكل عام، مما يعني هناك قراءة سياسية نقدية للواقع كما هو، وليس كما يريده أن يكون، مما يعني تجاوزالخلافات الحزبية والقفزعلى المصالح الضيقة بإتجاه مصلحة الشعب ككل، وأقصد "الشعب المسيحي بجميع مكوناته"،،،،، ونشكركم ثانية - لأن سيادتكم أحْييتُم ما طرحناه في خمس مقالات متتالية "يا مسيحيوا العراقاتحدوا"، في نفس الموضوع بالضبط! بضرورة تشكيل جبهة مسيحية - مسيحية،،،، وكذلك مقالنا "ثقافة الحوار وحوار المثقفين - 16 - اغسطس 06 - باقوفة كوم " انها ثقافة الحوار وحوار المثقفين , انه حوار المسيحي - المسيحي اولا , نعم لا بد من ذلك , قبل الحوار المسيحي - الاسلامي , اعبروا الوادي ايها الرعاة , تعالوا الينا نحن شعبكم , بدأت الذئاب تأكل واحدا بعدالاخر , ألا تخافون التاريخ"، ومقالنا "بين ياس الشمخاوي وحبيب تومي، يا مسيحيوا العراق اتحدوا مجدداً - 3 سبتمبر 07 " تشكيل جبهة مسيحية - مسيحية لخوض الاأنتخابات بقائمة موحدة، وضمان عدد ممثلينا في المركز وأقليم كردستان"
زرع الثقة بين أفراد البيت الواحد (الشيعي والسني والكلداني والآشوري والسرياني وكافة مكونات المجتمع) وذلك بممارسة ثقافة الحوار والنقد والنقد الذاتي والسماح والتسامح وتشخيص المرض" واعطاء الدواء المناسب لتقويم الأخطاء، بعدها يمكن تشكيل جبهة وطنية حقيقية لمواجهة قوى الظلام والموت والممنوعات والمفخخات،وإلا لا تقولوا السلام عليكم في صلاتكم وترحابكم الى حين" انتهى الاقتباس

نعم سيدي هذه نماذج من فقرات ما طرحناه سابقاً كمفتاح للحل، والتي تتطابق مع دعوتكم الكريمة، والتي جاءت من رئيس برلمان اقليم! وليس من رئيس برلمان دولة! لننظرالى موقف رئيس برلمان دولة "نبيل بري - لبنان" الذي هو جزء من الأقلية والمعارضة، انه يُقَدم مصلحته الحزبية والمذهبية على مصلحة الوطن، يتعامل مع الواقع وكأنه رئيس حركة أمل وموالي لأيران، وينسى انه رئيس برلمان دولة! فكيف يذهب ويشارك في مؤتمرات دولية بصفته الوطنية؟ وفي نفس الوقت قد وضع في جيبه مفتاح الباب الرئيسي للبرلمان، وكأنه ملك صرف لحركته أو مذهبه أو أفكارتلميذه الذي أصبح أستاذه ونصف، هنا يظهرالفرق بين فكر وآخر، فكررئيس برلمان اقليم داخل دولة وبين رئيس برلمان دولة الذي يستولي على أفكارالآخرين بالقوة، عليه يمكن أن نكرر بأن التاريخ ليس مسارفكرفقط، بل هو مسارأفكار، ان دعوتكم هذه سيدي هي الإيمان بالعيش المشترك وبالتعددية والتنوع والاعتراف بالآخر والحرص على حقوق الآخرين، وهذا ما نتمناه أن يتضمن دستوراقليم كردستان كامل حقوق شعبنا المسيحي بكل مكوناته، "إضافة الإشارة الى الأديان الأخرى كمصادر للتشريع - بحيث لا تتعارض الديمقراطية مع الدين كما هو حاصل اليوم في دستورنا العراقي" ليس كون دماء شهدائه ممزوجة مع دماء الكردستانيين فقط، بل كونهم من الأصلاء في الاقليم والعراق والشرق الأوسط، يضاف ما يحمله شعبنا المسيحي من صفات تؤهله أن يكون مصدرثقة جميع مكونات مجتمعنا العراقي، منها : الصدق، الأمانة، التواضع، الإيجابية الدائمة في التعامل، غفران، نسيان الماضي المؤلم، الصراحة، الشهامة، العمل المثمر،،،، وغيرها الكثير، وهذا لا يعني ان ليس هناك "لكل قاعدة شواذ"، نحن هنا نتكلم عن العام، عن المبادئ، عن القيم، عن الأخلاق المعروفة للجميع

النتيجة
هل نحن حقاً بحاجة الى جبهة مسيحية؟ الجواب نظرياً مليون نعم، وجميع الأصوات الشريفة التي نادت وتنادي من أجل الوحدة المسيحية - المسيحية هي دعوات من القلب والعقل وبما يفرضه الواقع، ولكن هذا الواقع يقول لنا شيئ آخر، يقول لنا هناك حواجز ومحطات وجسورووديان وهضاب، وجوب تجاوزها لنصل الى دعوات كل المخلصين والشرفاء والطيبين من مسلمين ومسيحيين ويزيديين وصابئة ويهود وكل مكونات الشعب، وان سأل أحدهم ما هي هذه العوائق التي يجب تجاوزها؟ نقول :
1- تجاوزالخلافات داخل البيت الواحد، (داخل البيت الكلداني - هناك سينوديسين) (داخل البيت الاشوري هناك 5 إتجاهات عدا التفرعات) (البيت السرياني هناك 3 إتجاهات وتفرعاتها)، والنتيجة 18 حزب ومنظمة ونادي تقريباً بين سياسي وديني وقومي وقطري ومستقلين، وهذا يعني بالضبط إختلاف في الآراء، وأحدهم سيقول : هذا الاختلاف في الآراء صحي، نعم جداً صحي، وموجود فعلاً في جميع الأحزاب والأديان والمنظمات، ولكن هذا الإختلاف اتجه الى : عدم الثقة، احتكارالحقيقة، تخوين الآخر، إقتناص الفرص، عدم تطابق القول مع الفعل،،،، كم نحتاج من الوقت كي نعبرالى الجهة الأخرى؟
2- أليس من المفروض ان نضع خلافاتنا جانباً، لمعرفتنا بإستحالة حلها اليوم،كونها تحتاج الى تواضع ونكران ذات وتضحية! إذن ما دام هناك نقاط إلتقاء رئيسية ومبدئية وعامة، لما لا نقوم وندعو الى / المائدة المستديرة / أي مائدة ليست فيها زوايا، فيها صراحة ووضوح وتواضع، فيها الواقع الذي يحكم، فيها الشعب الذي يتكلم، فيها ثقافة الحوار، فيها حوارالمثقفين، فيها النزول من الكراسي فمن له الإستعداد لذلك يكون من ضمن فرسان المائدة.
3- هناك تحذيرعال من جميع كتابنا ومثقفينا والذي يقول : حذاري من الآتي! انها عملية سياسية - دينية - مذهبية مدروسة بعناية، ومدعومة مادياً ومعنوياً وبشرياً، ومعتمدة على المقدس، والمؤله، والسيطرة على أفكارالآخرين نفسياً وعملياً، ولحد الآن ان خطتهم تسيربخطى حثيثة، ونحن نعم نحن نساعدهم في تطبيق خطتهم هذه، بدليل :
آ- عدم وجود خطة بديلة للرد وتقليل الخسائر بـ - استغلال التشرذم الموجود داخل السفينة ج - تعدد الخطاب المسيحي د - عدم إحتواء الأزمات بقدرخطورتها ه - دورأحزابنا ومنظماتنا وكنائسنا المختلف والضعيف
وكانت النتيجة الرسمية لحد الآن هي : إستشهاد أسقف "مطران" واحد، ثلاثة كهنة "قسس"، ثماني شمامسة ومعلم تعليم مسيحي، خطف اربعة كهنة وعشرة مدنيين واطلاق سراحهم مقابل فدية، هتك عرض واعتداء جنسي على ثمانية بنت وإمرأة ولحد الآن قسم منهن مخطوفات! تهجيرمئات العوائل والاستيلاء على اموالهم واملاكهم كونها حلال "كفار" ولحد الآن، هجرة مئات الآلاف الى شمال العراق والى دول الجوارخوفاً من الإضطهاد،،،،ألا تدعونا هذه النتائج الى إعادة حساباتنا، وفحص ضميرنا، ووضع مصلحة الشعب المسيحي فوق منبرالطائفة والمذهب والقومية، وهذا لا يعني إلغائهما، بل تجاوزهما كمرحلة تاريخية تتطلب ذلك، والا لماذا نكرر دائماً بأن "للتاريخ لسان طويل"، شكراً رئيس برلمان كردستان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شكراً رئيس برلمان كردستان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأقليات في اقليم كردستان / رمضان كريم
» هل هذا صحيح ضباط في الجيش الإيراني نواب في برلمان العراق؟؟؟
» رسالة مفتوحة الى رئيس أساقفة كركوك
» رئيس الشياطين في كلمته الافتتاحية...في المؤتمر العالمي
» تعزية لجميع المسيحيين بانتقال مثلث الرحمة رئيس الاساقفة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الادب و الفنون :: منتدى الكتاب-
انتقل الى: